يوم العلم الإماراتي.. رمز الاتحاد وراية العزة الوطنية

 تحتفل  دولة الإمارات العربية المتحدة بـ يوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، في مناسبة وطنية تجسد أسمى معاني الوحدة والانتماء والولاء للقيادة والوطن، وتعبّر عن الفخر بمنجزات الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتشهد جميع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة والمدارس والجامعات رفع علم الإمارات في وقت واحد عند الساعة 11 صباحاً، تنفيذًا لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله التي تهدف إلى توحيد مشهد رفع العلم في لحظة وطنية واحدة تعكس تلاحم أبناء الإمارات.

و العلم الإماراتي هو رمز السيادة والوحدة والكرامة، و هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد العهد بالولاء للوطن والقيادة، وتعزيز روح الاتحاد والمسؤولية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة.

وترمز ألوان العلم الأربعة إلى تضحيات الشهداء (الأحمر)، والازدهار والنماء (الأخضر)، والسلام والنقاء (الأبيض)، والقوة والعزيمة (الأسود)، وهي قيم راسخة في وجدان كل إماراتي ومقيم على أرض الدولة.

وفي مختلف إمارات الدولة، نُظمت فعاليات وطنية وتثقيفية تضمنت عروضًا فنية وشعبية، ومعارض طلابية ومجتمعية، احتفاءً بهذه المناسبة الغالية التي تعبّر عن تماسك المجتمع الإماراتي وتلاحمه تحت راية الاتحاد.

ويأتي يوم العلم هذا العام ليؤكد استمرار مسيرة الريادة والإنجازات التي تواصلها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، وإيماناً راسخاً بأن العلم سيبقى رمزاً للمجد، وشاهداً على مسيرة وطن لا يعرف المستحيل.

 وقال سعادة منصور جمعه بوعصيبه المدير التنفيذي لمؤسسة الاتصالات المتخصصة “نداء”
يُعد يوم العلم مناسبة وطنية نجدد من خلالها عهد الولاء والانتماء لوطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة، ونُجسّد من خلالها معاني الفخر والعزة والوفاء لقيم الاتحاد التي أرساها آباؤنا المؤسسون، والتي تشكّل اليوم ركيزة أساسية لمسيرة التنمية والريادة في دولة الإمارات. إنها لحظة فخر واعتزاز نستحضر فيها مسيرة وطنٍ شامخٍ رسّخ مكانته على خارطة العالم بفضل رؤية قيادته الحكيمة وسواعد أبنائه المخلصين.
وفي هذه المناسبة الغالية، نرفع راية الوطن عالية خفّاقة في سماء العز والفخر، في مشهد وطني مهيب يجسد وحدة البيت الإماراتي وتلاحم شعبه من مواطنين ومقيمين، ويعكس إيمان الجميع بأهمية هذا الرمز الوطني الذي يجمعنا على المحبة والاعتزاز، ويفتح أمامنا آفاقاً واسعة لمزيد من التقدم والازدهار تحت راية الاتحاد.
وانطلاقاً من مكانتها الاستراتيجية ودورها الريادي، تؤكد مؤسسة الاتصالات المتخصصة – نداء التزامها المستمر بدعم منظومة الاتصالات المتخصصة و الآمنة في إمارة دبي، والمساهمة في تعزيز أمن واستقرار المجتمع وخدمة مختلف الجهات الحيوية. وتواصل المؤسسة العمل على تمكين قطاعات الدولة الحيوية بأحدث حلول الاتصالات المتخصصة، بما يواكب متطلبات المستقبل ويعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتطور.
وأضاف سعادته: «إن علمنا هو مصدر فخرنا، وعنوان اتحادنا، ورمز هويتنا الوطنية الراسخة على هذه الأرض الطيبة التي نعتز بها ونفخر بالانتماء إليها، ونجتمع تحت رايتها على قيم الولاء والانتماء والعمل المشترك من أجل رفعة وطننا وازدهاره. إن هذا العلم ليس مجرد رمز، بل هو عنوان لمسيرة وطنٍ متوحدٍ خلف قيادته، ومظلة تجمع الجميع على حب الإمارات وخدمتها».
وفي مؤسسة نداء، نجدد في هذا اليوم الوطني عهد الوفاء والاعتزاز برايتنا الغالية، انسجاماً مع عام المجتمع 2025 الذي يعزز قيم التلاحم والتكاتف بين جميع فئات المجتمع، ودعم روح العمل الجماعي لخدمة الوطن، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لأجيالنا القادمة. فالعلم سيبقى رمزاً شامخاً لوحدتنا، وعنواناً لنهضتنا، ودليلاً على صلابة هذا الوطن المعطاء.

وأكد سعادة مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أن هذه الفعالية تأتي في إطار حرص البلدية على تعزيز روح المشاركة المجتمعية وترسيخ قيم الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، مشيراً إلى أن يوم العلم يمثل رمزاً للوحدة والسيادة، ويجسد اللحمة التي تجمع قيادة الدولة وشعبها تحت راية واحدة.

وأضاف الشامسي أن بلدية الحمرية تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تجمع مختلف فئات المجتمع، لما تحمله من رسائل وطنية سامية تؤكد التلاحم المجتمعي، وتعزز التواصل بين البلدية والأهالي، متوجهاً بالشكر لكل المشاركين على تفاعلهم وحبهم الصادق للوطن وقيادته الرشيدة.