المنصات الرقمية ساحة لريادة أعمال عصرية

في السنوات الأخيرة، شهد العالم تحولاً هائلاً في طريقة التفكير في عالم الاعمال الرقمي  لاسيما فئة الشباب الذي اتجه إلى  العمل والمشاريع. مع صعود المنصات الرقمية مثل تيك توك، إنستغرام، ويوتيوب،و تمكن الشباب من استغلال هذه الأدوات بشكل مذهل لتحويل الإبداع إلى مصدر دخل حقيقي. هذه الظاهرة لم تعد مقتصرة على الترفيه، بل تطورت لتصبح صناعة قائمة بذاتها تساهم في الاقتصاد الرقمي العالمي.

فالجيل الجديد نجح في إثبات أن التحول الرقمي ليس مجرد خيار، بل هو المستقبل. بفضل الجرأة والإبداع، يمكن للشباب أن يصبحوا قادة الاقتصاد الرقمي. التحديات موجودة، لكنها مجرد عتبات لتحقيق أحلام كبيرة. إذا كنت شابًا تسعى لتحقيق النجاح، تذكر ان  الأفكار الصغيرة يمكن أن تتحول إلى مشاريع عالمية إذا أُديرت بالشغف والإصرار.

نجد جيل جديد من رواد الأعمال على تيك توك فقد أصبح اليوم وسيلة قوية لتسويق المنتجات والخدمات. وفقًا لتقرير نشرته شركة "Insider Intelligence" عام 2023، فإن أكثر من 50% من المستخدمين النشطين على تيك توك تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا، مما يجعله بيئة مثالية لاستهداف الشباب.حيث  توفر التطبيقات مساحة مجانية لبناء جمهور دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة  مع تقديم محتوى سريع وجذاب يناسب تفضيلات الأجيال الحاليةن هذا بجانب اتاحة  الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية معرفة ما يريده الجمهور ، وبالرغم من سهولة  العمل على المنصات الرقمية إلا انه توجد بعض التحديات ألا وهى التنافس الشديد مع تزايد عدد المؤثرين ورواد الأعمال، يصبح التميز والابتكار ضرورياً. التقلبات التقنية تعتمد هذه المشاريع على خوارزميات المنصات، مما يجعل النجاح غير مضمون إدارة الوقت يتطلب إنشاء المحتوى وإدارة المشروعات توازناً كبيراً بين الحياة الشخصية والعملية. الضغوط النفسية النجاح السريع أحياناً يضع الشباب تحت ضغوط كبيرة للبقاء في القمة.

.